RM 52-05

عيار RM52-05

حركة توربيون ذات تعبئة يدوية مع مؤشرات للساعات والدقائق.

صفيحة وجسور مصنوعة من التيتان صنف 5 RM36-01

إنّ التيتان صنف 5 هو سبيكة متوافقة حيويا توفّر مقاومة كبيرة للغاية للتآكل وصلابة ممتازة تمكّن من عمل ممتاز لرتل التروس. تتكوّن السبيكة من 90% تيتان و6% ألومنيوم و4% فاناديوم. يزيد هذا المزيج من الخصائص الميكانيكية للمواد، وهو ما يفسّر استخدامه المتكرّر في صناعات الفضاء والطيران والسيارات.



تتميز صفيحة ارتكاز الحركة بمحيطها العريض المرصّع بزجاج افينتورين الأزرق المتلألئ الذي يلمّح للفضاء. يُعرف هذا الزجاج أيضًا باسم "الحجر الذهبي"، وهو يَلْمَعُ بسبب شوائبه الكريستالية النحاسية الثلاثية والسداسية. تم دمجه في قلب عيار RM52-05، وهو يُمثّل حدود الكون وجميع كواكبه.



أكدت الاختبارات الصارمة قدرته على المقاومة.

ميزان ملولب حرّ مع قصور ذاتي متغيّر

يضمن النابض ذو الطرف المنحني، الذي يُجهّزُ هذا النوع من عجلة التوازن، حماية أكبر عند تعرّضه للصدمات أو لاهتزازات قوية وكذلك أثناء تجميع الحركة وتفكيكها. وهو ما يضمن نتائج أفضل عند قياس الوقت مع مرور الزمن. يُحذف مؤشّر المعدّل ويمكن القيام بضبط أكثر دقة بفضل 4 أثقال صغيرة يمكن تعديلها توجد فوق الميزان مباشرة.

جسر مزخرف، خوذة رائد فضاء

ترتكز الخوذة المصنوعة من التيتانيوم درجة 5 على هيكل يُمثّل الجزء العلوي من بدلة الفضاء. ويصل هذا الهيكل، المصنوع أيضًا من التيتانيوم درجة 5 ، القرص بالحركة المتواجدة تحته. طُلِيتْ باللون الأبيض باستخدام بخاخة تم تطويرها في بداية الأمر لفنان الشارع سيريل كونغو الذي طلى يدويًا عيار RM 68-01.



حظيت أجهزة العرض والكاميرات، المُمَثَّلة على جانبي الخوذة بقطعتين من الماس والياقوت الأسود، بعناية واهتمام خاص. تمّ تثمين الأحجار الكريمة من خلال ترصيعها بعمق معتدل، وعبر صقل العاكسات وشطبها باستخدام تقنيات صناعة الساعات، بالإضافة إلى وضع أسسها بشكل مستو. وجميعها معروضة بنفش الشّاكلة لضمان انعكاس مُوحّد.



لإعادة إنشاء المشهد المريخي الخيالي، تم نقش قناع الخوذة المنحني والمصنوع من الذهب الأحمر N5، باستخدام أداة نقش تم إعدادها خصيصًا. ثم وقع طلاؤها تحت درجة حرارية عالية ورسمها بشكل يدوي. يتطلب النقش بمفرده 15 ساعة للقطعة الواحدة، يليه يوم كامل من الطلاء تحت درجة حرارية عالية. تحلّى بيار آلان لوزرون بصبر كبير ووضع كل مهارته وبراعته لخلق هذه الإبداعات.

العلبة

يجمع السيرمت البُنّي بين خفّة التيتانيوم وصلابة السيراميك. يتكوّن من قالب معدني من الزركونيوم ومن السيراميك ذي الأداء العالي. وهو ما يعطي المادة لونها البُنّي المذهل ذا الانعكاسات المعدنية.



تبلغ نسبة الكتلة/الحجم في مادّة السيرمت 5.7غ/السنتيمتر المكعّب. كما تتميّز هذه الماّدة بصلابة قدرها 1200 فيكرز، بالمقارنة مع السيراميك التقليدي. وتجعلها هذه الخصائص مناسبة بشكل بارز للاستخدام في الحواف وخلفيّات العلب، وهي الأماكن الأكثر عرضة للخدوش. كما يضمن السيرمت خفّة الوزن عند التجميع. يتم تثبيت هذين العنصرين بعلبة مصنوعة من كربون التي. بي. تي. Carbon TPT® ، وهو ما يساهم أيضًا في خفض الوزن الجملي.



تتكوّن هذه المادة المتطوّرة من 600 طبقة من الألياف المتوازية والتي يتمّ الحصول عليها من خلال فصل ألياف الكربون. ويتمّ تخضيب هذه الطبقات، التي لا يتجاوز سمكها الأقصى 30 ميكرون، في راتنج أسود اللون. بعد ذلك، يتمّ جمعها من خلال آلة خاصة تُغيّر توجّه الألياف بـ45 درجة بين كلّ طبقة والطبقة التي تليها. وبعد تسخينها في 120 درجة مئوية وتعريضها لضغط قدرها 6 بار في فرن شبيه للأفران المستخدمة لصنع أجزاء صناعة الطيران، تصبح المادة جاهزة للتصنيع في مصنع ريتشارد ميل.



إنّ العلبة الثلاثية مقاومة للماء حتّى عمق 50 متراً بفضل ختمين دائريين مصنوعين من النتريل وتمّ تجميعها باستعمال 24 مسماراً من التيتان صنف 5 وحلقات مقاومة للتلف مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ 316L.

علبة ياقوتية

لقد صُنع إطار الساعة وطوق هيكلها وظهرها من قطعة واحدة من كريستال السافير الخالص 100%، ولم تُستخدَم أية بوليمرات في تصنيع خطوطها أو زواياها المعقدة والصعبة. واستغرق العمل على تصميم بنية هيكل السافير هذا سنوات من البحث والاختبار لضمان أعلى مستويات استجابته لمتطلبات المتانة والراحة. ولم يُنجز أيّ صانع ساعات، عدا "ريتشارد ميل"، مثل هذا التصميم المعقد لهيكل مصنوع من السافير.